يحمل شهر أكتوبر أهمية خاصة لمحبي التمر حول العالم. هذا هو الوقت الذي تصل فيه هذه الثمار اللذيذة إلى مرحلة النضج الكامل وتكون جاهزة للحصاد في العديد من المناطق. كما أنها تحمل أهمية ثقافية وتاريخية عميقة داخل المجتمعات المختلفة. في شهر أكتوبر، تحتفل العديد من الدول بهذا الموسم من خلال المشاركة في الحدث الدولي المخصص للتمور
المنشأ والتوزيع الجغرافي
يأتي التمر من شجرة النخيل، وهي شجرة مثمرة موطنها المناطق القاحلة في دول الشرق الأوسط. تمت زراعته منذ 6000 عام، وغالباً ما يشار إليه باسم “خبز الصحراء”. لعدة قرون، كانت مصدرًا غذائيًا أساسيًا لشعوب الصحراء الرحل نظرًا لإمدادها بالطاقة وسهولة تخزينها وتوافرها على مدار العام.
تفضل التمور المناخات الدافئة والمشمسة في المناطق الصحراوية، وهذا هو السبب وراء تواجدها, لا تنمو في المناخ الفرنسي. وتزرع بشكل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اكتشف مجموعة متنوعة من التمور
مع مرور الوقت، تم تطوير أصناف مختلفة لتنويع الملذات اليومية. لنأخذ مثال المغرب، خاصة منطقتي سوس ماسة :.ودرعة تافيلالت، لأنها المناطق المنتجة للتمور حيث نجد عدة أصناف. نذكر منها
المجهول
تمر المجهول حلو، كبير، مطاطي وله نكهة غنية وحلوة. تعتبر من أفخر أصناف التمور في العالم بسبب جودتها الاستثنائية.
الجيهل
صنف من التمور يزرع في منطقة تافيلالت بالمغرب، تمور الجيهل صغيرة الحجم وحلوة.
بوفجوس
يتم تقدير التمور بوفجوس لمذاقها الحلو,حجمها المتوسط ولها ملمس جاف.
بوستهامي
تتميز تموربوستهامي بحجمها المتوسط ولحمها الناعم وطعمها الحلو. غالبًا ما يتم استخدامها في المطبخ المغربي.
بوزقار
يشتهر تمر بوزقار بقشرته الرقيقة ولحمه الطري ونكهته الحلوة. هذه التمور محل تقدير كبير لحلاوتها.